يفتح الستار على صالة لمنزل حديث، كل شئ فيه أنيق، صالون مدهب ولوحة كبيرة من الفن التشكيلى معلقة على الحائط فى صدر الصالة، يُسمع صوت عبدالراضى فى الخارج يفتح باب الشقة.
أغنية قبل فتح الستار
لما خلقنا ربنا
خلق الشيطان
خلق الملاك
طيب جميل يشبه لنا
إنسان ملاك
إنسان شيطان
إنسان يكون طيب حنون ..
إنسان ملاك
إنسان وعايش فى الجنون
هذه ليست رواية وإن اشتملت على بعض سماتها، وهذا ليس كتاباً أو بحثاً بالمعنى المألوف، وإنما حوارات في العشق، ورحلات في الهوى.
شخص عادي، نشأ في بيئة عادية، تعلّم في مدارس عادية، يعيش حياة عادية، يش...
مجموعة قصصية غاية فى التميز، تتنقل بك بين القاهرة وأسوان؛ لترسم لك عالماً قصصياً غاية فى التفرد والخصوصية، يمتد من أدق لحظات التوهج الثورى المصرى فى قلب القاهرة، إلى المجتمع الأسوانى الفريد فى خص...
لماذا هذا الكاتب شغوف بالواقع الفقير الآنى المعاش؟، ولماذا هو أيضاً شغوف بالموظفين الذين يعملون فى الجهات الحكومية؟ أيكتفى بما يتحقق فعلاً في الوقت الآنى أم يحيد متأملاً لآراء وكتابات ومساجلات أد...
واصلا سيرهما تجاه الميدان. يا إلهي. أكل هذه الملايين أتت في هذا الميدان. بدأ محب يشعر بقوة هائلة. انخرط في الزحام وهو يمسك بيد نوال وينظر للمستقبل. لمح الأستاذ شريف شكري. سلم علي أحمد الذي كان ير...
يقوم موضوع هذه المسرحية على كوميديا (الوهم وسوء الفهم) لكى تحدث أمامنا ارتباكات إنسانية يتولد منها مواقف كوميدية تصل بنا إلى حالة الضحك حتى البكاء، من خلال ما رسمه الكاتب من حالات إنسانية معاشة، ...
و الحر منا من لا يحب، يا لها من مأساة.. / رحلة البشرية للعودة للفردوس المفقود.. / إن أردتني عبدا فلا تخيرني و إن أردتني حرا فلا تحاسبني ../ و كلما جذبنا اقتربنا حتى وصل القارب إلى الشاطئ../ المأف...
وبتجيب لي حاجات على باليمش طارحة وبِتجَمَّع في عيني سيُول ورِمشي م البكا مشلُول ياريت الحب كان ساكن قلوبنا زمان أو الهجر اللي صار بينا مادَق بيبان أو العُمر اللي طال فينا.
والومضة مثلها مثل كل صنوف الآداب والفنون، وسيلة للتعبير عن مختلف المواقف والأحداث والمشاعر التي يتعرض لها البشر ويتأثرون بها ويؤثرون فيها، ويحوي سياقها وفحواها أحداثا وحكما وعبرا ودروسا يستشعرها ...
تقدر تجرى بسرعة صوتك ؟. طبعا لأ
تقدر تدفن جوة سكوتك .. كلمة حق ؟
ممكن أيوه .. ويمكن لأ
لكن تقدر ترسم ضحكة ماتضحكهاش
تفضل تروى فى أجمل وردة
ما تقطفهاش
تصبح ميت، ميت ميت
لكن أجدع واحد عاش
ع...
مرت عدة أيام توهم جابر أن الأمور أصبحت اك ر ملاءمة أن تتخ ى نعايم عن عنادها , بعد أن أصبحت وحيدة بفقد أبويها .. صحيح أن مصباح حل محل أبيها ولكنه اولاً وأخراً ابن عمها , والمراة لا غنى لها عن زوج ...
لم أتخيل يوما أنه سجين قفص لايراه غيره، قضبانه جمر، وأرضه لجين، يكتوي بكل أركانه، ويمنعه كبرياؤه من الصراخ والتأوه، اللهم أنات مكتومة لايكاد يشعر بها إلا الملاصق لقلبه. رآني وهو جالس إلى طاولته ب...
هذه هى المسرحية الثانية التى أكتب عنها دراسة لمسرحية من أعمال الكاتب عماد سالم، فقد سبق لى وله أن التقينا بالفكر فى نصه المعنون (جوز حبيبتى) ومازلت عند قولى السابق فى هذا الالتقاء الفنى والدرامى ...
في لحظة وجد نفسه منسحقاً بين ذراعيهاً ، لم يسمع أو يقرأ عن فتاة فعلت برجل كما فعلت به ، غاصت في رجولته وجعلته يغوص في أنوثتها للنهاية ، طار عقله بسرعة تفوق طائرته ، ترك يده تجوب دروب جسدها ، ومن...
يفتح الستار على صالة فى شقة صغيرة لأسرة متوسطة الحال، انتريه أسيوطى وترابيزة عليها فاظة بها ورد بلاستيك، وعلى الحائط لوحة لسورة الناس، فى الصالة بابان يؤديان إلى غرفتين، غرفة نوم وغرفة للأولاد، و...
يفتح الستار على محل لملابس النساء.. لافتة معلقة على الحائط "فستان سندريلا ".. على اليمين فترينة عرض كبيرة بها ثلاثة فساتين على مانيكان ، يُقترح أن تقوم ممثلات بدور المانيكان ويلبسن قناعا يحجب الو...
يفتح الستار على معمل تجارب فى قسم الأبحاث فى مستشفى قصر العينى .. الحاجة ليلى عاملة النظافة بالمستشفى تمسح بلاط المعمل وهى تزحف على يديها وركبتيها مع أنها قد تجاوزت الستين من عمرها فى شكل مؤثر وم...