لما حملت حواء طاف بها إبليس وقال"إني صاحبكما الذي أخرجكما من الجنة، لتطيعني أو لأجعلن له قرني أيل فيخرج من بطنك فيشقه، فسمياه عبد الحارث". فأبيا أن يطيعاه فخرج ميتًا.
ثم حملت لمرة ثانية فأتاهما أيضا وقال"أنا صاحبكما الذي فعلت وفعلت، لتفعلن أو لأفعلن" فأبيا أن يطيعاه فخرج ميتًا.
وكانت حواء تلد أولادًا فيعبدونهم لله فيسمونهم عبد الله وعبيد الله فيصيبهم الموت.
ثم حملت للمرة الثالثة فأتاهما أيضا فذكر لهما وقال"إنكما لو تسميانه بغير الذي تسميانه لعاش"، فأدركهما حب الولد فسمياه عبد الحارث.