مؤامرة سيكتب التاريخ وحده فصولها المأساوية، وسيكشف عماً قريب عن أبعاد أكبر «حملة نصب» على شعب خرج مطالباً بأبسط حقوقه في الحياة الحرَّة والكريمة، وتمت المتاجرة بأحلامه وطموحاته، في أعنف حملة متاجرة باسم الدين , وما بين «الغباء» وبين «التجارة».. اتضحت معالم اللعبة.. ويبقى علينا فقط، أن ندرك الحقيقة، ونتعلم منها، ونعمل جاهدين كيلا تتكرر المؤامرة، فلا نتحول إلى أغبياء باسم الثورات، ولا إلى تجار باسم الحروب.. هل انتهى الدرس؟ هكذا يتسائل اللواء عبد الحميد خيرت بكتابه "مابين الثوره و المؤامرة".