أكثر شيء أكرهه هو مقدمات الكتب.. ولا أذكر أنني قرأت مقدمة لكتاب أو لقصة، سواء أكان صاحبها كاتبًا كبيرًا أم صغيرًا.. إلا في حالات نادرة.. ولا أذكر أنني كتبت مقدمة لكتاب إلا تحت إلحاح شديد من الناشر.. إلحاح يبلغ حد الضغط والإرهاب...
إني عندما أبدأ في قراءة كتاب أحب أن أدخل مباشرة في موضوعه،
بلا مقدمات.. وأعتقد أن هذا هو ما يفعله أغلب القراء..
ورغم ذلك.. فقد أحسست أني في حاجة إلى كتابة مقدمة لقصة «شيء في صدري». لا لأن القصة في حاجة إلى مقدمة، ولكن لأن لي رأيًا أريد أن أقوله بمناسبة نشر القصة.