تطلع (طارق) إلى اللافتة الصغيرة التي تحمل اسم (مكتب (يارا) للتحقيقات الخاصة)، ثم دفع الباب وخطا للداخل. كان المكتب في حالة فوضى تامة، ولا يوجد أحد في الاستقبال، فسار نحو الغرفة الوحيدة المضاءة، والتي تحمل اسم (يارا) على بابها، فكر في التراجع، ولكنه أقنع نفسه بالمضي قدمًا؛ إنها تقول أن لديها معلومات هامة عن القضية، فليرى ما لديها. طرق الباب مرتين، فجاءه صوتها يطلب منه الدخول، دفع الباب ودخل، فوجدها تجلس خلف مكتب قديم.