أقترب الآن من نهايتي، وقريبا يطرق الموت بأصابعه النحيلة على بابي! ذبلت روحي حتى ما عاد شيئا يمكنه أن يبعث فيّ الحياة ولا حتى قبلة تمنحها عذراء جميلة. بينما عشت أرتكب الخطايا وأجاهد العقل والمنطق، قضت الأقدار بطبيعتها القاسية على شعر رأسي حتى ما عاد أي شيء قادرًا على إنباته ولا حتى زيت الماكسّار.