قصص ومشاهدات، وبينها دائما خيط رفيع من وحدة الموضوع، ولكنه ليس كما في الرواية، كما لا يعتبر هذا النص ملاحظات سائح في جغرافيا المكان، إنما هو نوع متفرد في الكتابة الإبداعية تدون رؤية الكاتبة للأحداث وإحساسه بالأمكنة والأشخاص، مع ملاحظة ظلال ارتباط بين كل ما اكتشفته من أماكن وأسماء وتواريخ، عبر صياغات لغوية أخاذة تعتمد في أحيان كثيرة جملا وفقرات هي بحد ذاتها شعرية.