في حكايات الخبيئة، يفضح المؤلف بعض ما أسست له الطبقة السياسية عبر الزمن، وما يشكل إدانة لمرحلة زمنية وللفكر الشمولي الذي أحل قيماً ومبادئ جديدة يبشر بها. وتعد "حكايات الخبيئة" امتدادا لرواية "حكايات المؤسسة"، وفي نظرة على العالم الداخلي للرواية، ينقسم المكان الى شطرين: مبنى المؤسسة الذي يضم قوى النخبة، والخلاء المواجه لها ويحتله الهامشيون في شكل عابر، في رمز للدولة وما تشهده من تغيرات