ما زالت دراسة النحو إلى الآن هي الباب الأساسي لفهم العربية، ومن ثم فهم كتاب الله عز وجلّ واستيعاب أحكامه ومعانيه، ولا يكاد تخلو مكتبة دارسٍ للعربية بفروعها المختلفة من كتاب النحو، وما زالت كتب السلف من العلماء الذين كرسوا حياتهم لهذا العلم الجليل، هي خير زاد ومعين؛ لما أودعوه فيها من ذخائر خبرتهم وروائع أفكارهم، ونتائج قرائحهم. وكتاب السنية في شرح المقدمة الآجرومية الذي بين أيدينا هو كما يصفه مؤلفه كتاب واضح العبارة، ظاهر الإشارة، يافع الثمرة، ذاتي القطاف، كثير الأسئلة والتمرينات.