لم يجد (شهريار) الوجد ليستفسر؛ ففجأة امتدت عشرات، بل مئات الأيادي البيضاء الرقيقة، لزوجاته السابقات مبتورات الرؤوس، تمسكه من كل جزء في جسده، وتحمله جرًّا نحو حفرة الأشباح، وهن يطلقن زغاريد مجهولة المصدر، وإن ميزتها نبرة جنون.
شهرزاد: «وما الداعي لتحذيره، إذا كان سينسى كل شيء غدًا.. عن عقابه الأبدي!».