هناك طريقتان لفهم هذا الكتاب:
إما أنه كان هنالك وجود فعلي لرُزمة أوراق مصفرّة وغير مرتبة عثرنا فيها على آخر الأفكار التي دوّنها محكوم بائس.
أو أن هذا المحكوم التقى شخصًا حالمًا، شُغله الشاغل مراقبة الحياة و الأحياء في سبيل الفن: فيلسوف، شاعر..من يدري؟ وأن هذه الفكرة قد استبدّت به ولم يستطع التخلُّص منها إلا عبر دفنها بين دفتي كتاب..
للقارئ مُطلق الحرية في اختيار الطريقة التي سيفهم بها هذا الكتاب بإحدى هاتين الطريقتين.