فإن الأزهر الشريف جامعة الإسلام الكبرى ، يحتل مكانة رفيعة في قلوب الناس القاصي منهم والداني ، وهو منارة العلم ، وهو الذي حمل شعلة العلم والنهضة بمصرنا الحبيبة على توالي الحقب ، وهو صرح شامخ وعريق ، فالمتتبع لتاريخه المجيد وشيوخه وأئمته الأجلاء منذ عصر الفاطميين إلى الآن يجده دعامة قوية صلبة ومهمة في تاريخ هذه الأمة الإسلامية بل والعالم قاطبة ، حيث قاد العالم بأسره إلى معرفة الإسلام عقيدة ، وحضارة ، وعزة ، ومجدًا ، وبطولات ، وفتوحات ، وتضحيات .