«تجمع بخار الماء حول زجاج النافذة.. أضحت الرؤية صعبة، كل ما يُرى من خلف الزجاج هو ظلال أو خيالات، مُناها أن تصير حلمًا في عقل أحدهم، أو أن تختمر في رواية على الورق، أو ربما تبالغ وتتمادى في المنى فتصير فيلمًا.
لحظة!
الأمر أكبر من ذلك..
لكن لا يتطلب جهدًا بدنيًا، فقط بمسح الزجاج بمنديل قطني تتضح الرؤية.
عقل بتفكير ذو بصيرة هو ما يتطلبه الأمر، لنجد أن خلف الخيال ما أعظم مما تراه أعيننا!».