ليلك
أجلس أمام شاشة الكمبيوتر أتابع أغنية فيروز، "يا سلام على بكرة يا سلام" تمنحني الكلماتُ أملاً جديدًا ،أقلّب في ملفات جهازي المحمول، أفتح صُوَرَنا، صور الزفاف، الفستان الروز، أصَرَّ أن نصبح يومها مختلفَين ففاجأني بفستانٍ روز وبدلة بيضاء له، أخبرتُه أن أباه سيقتلنا إذا رآني في فستانٍ بلا أكمام، أخبرني أني في حمايته، شعرتُ بحلاوة الجملة، أعجبَتني أنا الثوريةَ المدافعةَ عن حقوق المرأة..فرحتُ يومها حين أخبرني أنني في حمايته.