ذاتَ يومٍ...سأرقصُ على حافةٍ القصيدة بخفَّةِ الباليرينا بفستانيَّ المنفوشِ كزهرةِ لُوتسٍ ورديِّة.ذاتَ يومٍ...سأرقصُ على وترِ الأُغنية بجُنونِ التانجو والحَرفُ يُهدهِدُني كعاشقٍ أسْكَرتْهُ نجمةٌ زمرديِّة.ذاتَ يومٍ...سأصعدُ إلى قوسِ قُزح سأنزلقُ بينَ أصفرِ الجنون وأخضرِ السُّكون وما بينَ فرحةِ البرتقاليِّ وحُزنِ البنفسجيِّ سأبقى حيثُ أحمرُ الثورةِ رُبَّما أتحرَّر.