لماذا هذا الكاتب شغوف بالواقع الفقير الآنى المعاش؟، ولماذا هو أيضاً شغوف بالموظفين الذين يعملون فى الجهات الحكومية؟ أيكتفى بما يتحقق فعلاً في الوقت الآنى أم يحيد متأملاً لآراء وكتابات ومساجلات أدبية سابقة؟ وهل هو يهتم بالرمز والأبعاد الأخرى؟ ومتى يتوقف عن الاسترسال ويجوب دروب الذكاء والمحاورة مع القراء؟أسئلة كثيرة.لعل الكاتب وجد إجابةً لها، فأجاد، وحظى من أساليب الكتابة بما يتمناه.