هكذا بدأ السفر الأكبر..إنسا وجنا..مُكبلين بالآثام والخطايا تعمر قلوبهم بقايا إيمان وتتعلق عيونهم بالأمل في الغفران.بدأ السفرمنذ الأزل ولم يصل بعد إلى مبتغاه...ساروا يجوبون الآفاق ويتجاوزون المفاوز..يعبرون الأنهار والمحيطات ..يرتقون الجبال ويهبطون الوديان..حفاة عراة..تنطق وجوههم بالجزع وتفيض عيونهم بالدمع ويتشبثون بالأمل بحثا عن الخلاص.