تحت راية القتال..... يتحول العميل إلى وطني.... وباسم القتال نصفى إرادة التصدي والمواجهة..... وتحت اسم القتال تتم ترتيبات التسوية.. وتسوية التسوية والتنازلات" هكذا يقول الشهيد كمال عدوان في حديثه حول تهافت الدولة العربية على السلام على حساب الشعب الفلسطيني، لكنه لم ير بعد قرابة أربعين عاما تهافت أطراف فلسطينية كانت تقف معه في خط النار... تحمل معه بندقية، ووعود من العاصفة للحوار مع العدو، لتهافت رفاق دربه للسير في ممرات مظلمة من حلول سلمية، مصِرِّين على سلك دروب وعِرة من حلول سياسية طالما حذرت من الوقوع في شراكها.