هذا أول ديوان شعر لى, كتبت قصائده فى أماكن وظروف وحالات مزاجية مختلفة, وبعد أن انتهيت منه اكتشفت أنّه يشمل جميع ألوان الطيف الشعرى، من دينى، إلى وطنى، إلى اجتماعى، إلى رومانسى، إلى ساخر، ومن حزين إلى مبهج, وهذا التنوّع جاء دون تعمّد منّى، وجعل هذا الديوان أشبه بالحياة نفسها، والتى لا تقتصر على إحساس واحد أو لون واحد, وإنّما تحتوى على كل المتناقضات, وكل هذه القصائد نابعة من إحساسى الشخصى, وليس بها ماهو غريب عنّى, لذا أرجو أن تكون صادقة، وتصل من القلب إلى القلب مباشرة, والحكم فى النهاية لكم.