من أحداث "الكارثة الكبرى" التى جرت على الساحل الغربى لأفريقيا، حيث كان يتم تجميع سكان هذه المناطق فى قلاع خصصت لهذا الغرض.. وكان التجار يجمعون فيها الإنسان الأسود، ويرسلونه إلى أوروبا عبر السفن. عبيدا يُسخرون فى خدمة الرجل الأبيض، وما زالت تلك القلاع شاهدا على تجارة الرقيق، ودليلا على استغلال الرجل الأبيض لأخيه الأسود.