لكل بناء أساس، وأساس الإسلام أركانه، فلا يستقيم إسلام الإنسان إلا بإقامة أركانه، فهي العروة الوثقى التي لا انفصام لها، وهي عمود الإسلام، وعليها يبني المجتمع بناء قوياً صحيحاً، كما أن فيها الطهارة من الذنوب والآثام؛ حتى يعود المرء كيوم ولدته أمه، وفيها شطر الصبر.قصارى القول؛ نحن نجد في القيام بهذه الأركان سعادة الدنيا والآخرة.