تدور أحداث هذه الرواية حول حياة فخر الدين منذ نجا من محاولة اغتيال دبرها جهاز أمني يعمل خارج القانون، ومحاولاته المتعددة لمواجهة الظلم الذي وقع عليه وعلى رفاقه من أجل تغييره، تبدأ محاولات فخر الدين بفراره إلى فرنسا ليدرس القانون. ولا يكاد يصبح أبًا حتى توصد الأبواب في وجهه وتدفعه للرحيل، فيجد لنفسه وظيفة في شركة استثمارية خليجية بالسودان، ومنها إلى أفغانستان حيث يصبح «أبو عمر المصري»، وحيث يتعلم كثيرًا قبل اتخاذ قرار العودة.
مع سطور هذه الرواية سنكتشف كيف يجد فخر الدين نفسه في وسط الصحراء، يحاول من جديد أن يجد الطريق، وقد آذى أقرب الناس إليه ثمنًا لتحقيق أهدافه، وكيف يتحول المناضل من أجل الحقوق إلى قاتل، وكيف يجد الإرهاب الطريق إلى جنوده.